تأثير الثقافة على السلوك البشري - AN OVERVIEW

تأثير الثقافة على السلوك البشري - An Overview

تأثير الثقافة على السلوك البشري - An Overview

Blog Article



ومن خلال دراسة هذه العلاقة، يمكننا أن نكتسب تقديرًا أكبر للتنوع الثقافي، وأن نفهم بشكل أفضل كيف تؤثر الثقافة على حياتنا اليومية.

في حين يرى مجموعة من علماء الاجتماع أن المشكلة الأهم والتي يجب أن تنبني عليها النظرية هي النزاعات التي تنشأ نتيجة للتفاقم  في مشكلة الوحدة الاجتماعية، كذلك سلط علماء اجتماع آخرين الضوء على مشكلات أخرى مثل مشكلة الفرد، مشكلة القيم، مشكلة الوظيفة، وبالرغم من الجهود التي بذلت في بلورة النظرية الاجتماعية إلا أن بعض علماء الاجتماع يرون أنها لم تقدم سوى مجموعة هشة من الفرضيات الضمنية وعدد قليل من المفاهيم الرئيسية، وأنواع أخرى من البيانات والنماذج والتصاميم.

- يواجه الأفراد، خاصة الشباب، ازدواجية في الهوية، حيث يتأرجحون بين التمسك بالثقافة الأصلية والانجذاب نحو الثقافة الغربية أو العالمية.  

إن علم النفس الثقافي يساهم في فهمنا لاختلافات الأفراد والمجتمعات، ويساعد في تبادل الثقافات والتعايش بسلام.

مساعدة الأشخاص، أنفسهم وأيضًا الآخرين، على الاستفادة من قدراتهم إلى حد كبير، عن طريق رفض قبولهم الشخصية فكرة أو مجموعة محددة.

- تسهم الشخصيات ذات التأثير الواسع، مثل المصلحين الاجتماعيين والمفكرين، في إعادة توجيه الثقافة نحو مفاهيم أكثر حداثة أو أصالة.  

تلعب هذه العوامل دورًا حاسمًا في تشكيل القيم والمعتقدات الثقافية للأفراد وفي تحديد سلوكهم وتفاعلاتهم.

إن الانحرافات السلوكية التي ميزت الوجود الإنساني في صورته الفردية، أو الجماعية يمكن تقويمها، وإرجاعها إلى الفطرة السليمة التي جبل عليها الإنسان في صورته الفطرية عبر مسلك الجمال الذي يحيل الذات إلى سجيتها الأولى، بعيدا عما أصابها من تشنجات، أو اعتراها من نتوءات.

وبذلك فنظرة التفاؤل للحياة، وأخذ تكاليفها بقوة سبيلان لتحقيق التميز، وإرساء دعائم الجمال في الكون، والآفاق، مهما تقلبت صروف الزمان:

الثقافة هي المعطى الإنساني الذي يجعل الإنسان مختلفا عن كل عناصر الوجود، بل تجعله الفاعل الثقافي الوحيد فيه – التفاعل المباشر بين الإنسان وما يعتلج في ذاته من مشاعر وسلوك، وأفكار وبين المكونات الاجتماعية التي تحيط به وتشكل وجوده – الثقافة وسيلة للتأقلم وتنمية السلوك وتوجيهه – الثقافة هي التي تحدد ملامح الهوية الفردية، أو الجماعية – الثقافة تجمع في الذات الفردية، أو الجماعية إرث الماضي، وتفاعلات الحاضر، وإرهاصات المستقبل وهواجسه – تتأسس الثقافة على كل ما هو جمالي، ذلك أن كل ما تعلق بالثقافة من قيم ومعارف، وسلوك، وعادات، ومعتقدات يجمع بينها عنصر الجمال، بدءا من تحفة فنية إلى موقف حياتي.

- تحدد اللغة طريقة التواصل والتفكير، حيث تؤثر المفردات والتعابير اللغوية على الطريقة التي يدرك بها الأفراد العالم.  

إن كل ما سقناه من أفكار وعلاقات، تربط نور الإمارات بين الثقافة الجمالية، والسلوك الإنساني، يؤكد ضرورة العناية بالثقافة غير المادية كرأسمال ثقافي، بإمكانه أن يجعل ما هو ثقافي غير مادي يسهم بشكل فعال في الإنتاج المادي. فالذي اكتملت عنده ملامح الثقافة الجمالية لن تراه إلا محافظا على النظام، وملتزما بالوقت، وقائما على مصالح الآخرين، بابتسامة تبعث الأمل في المحبطين، وترفع الغبن عن المحرومين، لأنه يحمل الرسالة الإيجابية في الحياة، وصدق إيليا أبو ماضي حين قال: كن جميلا ترى الوجود جميلا.

وقد كانت دعوة الشعراء صريحة إلى قيم الجمال، ولنا في قول “إيليا أبو ماضي” خير بيان: كن جميلا ترى الوجود جميلا، وقول “عبد الحليم مخالفة”: أنا لست أعبث بالرؤى.

إن المصطلحات مهما بدت مألوفة في السمع إلا أن تحديدها يبقى ذا أهمية حتى تستقيم تأثير الثقافة على السلوك البشري المقدمات مع النتائج، ولذلك يتنازع هذه الدراسة جملة من المصطلحات: الجمال، الجمالية، الثقافة، الثقافة الجمالية، تنمية السلوك، وهو ما يمكن بيانه في الآتي:

Report this page